الرئيسية / اللجوء وإعادة التوطين / الدعم القانوني / دول الخليج تتجه لاستقبال وتوطين اللاجئين السوريين – طموح الإخباري

دول الخليج تتجه لاستقبال وتوطين اللاجئين السوريين – طموح الإخباري

دول الخليج, الوجه الغني والثري للدول العربية, والمقصد الهام لمعظم الباحثين عن فرص العمل من العرب والأجانب مهما تطورت وتقدمت جنسياتهم, يكثر الحديث عنهم اليوم فيما يتعلق بما يقدمونه للاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار السوري: مصر – الأردن – تركيا – لبنان – العراق وحتى الجزائر, ويتداول اليوم بشدة موضوع فتح أبوابهم لاستقبال أعداد معينة من السوريين , فهل هذا الخبر صحيح؟ وماتفاصيله؟:

ستفتح بعض الدول الخليجية (وليس كلها طبعا) أبوابها لاستقبال لاجئين سوريين ضمن برنامج إعادة التوطين عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حصرا UNHCR التي ستكون الجهة الوحيدة المسموح لها تحويل عائلات سورية ضمن شروط ومعايير معينة تحددها المفوضية إضافة للدولة الخليجية (التي لم تحدد بعد) لاستقبال الأسرة السورية اللاجئة.

التوطين في الخليج للسوريينسيتم استقبالهم كلاجئين وبالتالي سيتم منحهم إقامة دائمة بشكل مباشر بعد وصولهم , وسيحق لهم التقدم للحصول على جنسية البلد الخليجي ضمن شروط معينة يحددها البلد (المدة – الاندماج – التحصيل العلمي .. إلخ) و هذا ماسيعطي أفضلية عالية لتلك الأسر عن كل من سبقهم من سوريين وصلوا للخليج للعمل.

ماهي الأعداد ومتى ستبدأ؟:

هذا وستكون البداية مع أعداد قليلة (بضع مئات فقط) ويتوقع أن يبدأ هذا الأمر قريبا أي خلال سنة 2017 ويتوقع أن يمتد بعد ذلك للسنوات الأخرى مع تزايد الأعداد خاصة في حال نجاح التجربة وفي حال اقتناع دول خليجية أخرى بالأمر وبالتالي ستفتح برامج مشابهة للاستقبال السوريين , وخاصة ممن يعانون من ظروف انسانية صعبة ومعقدة خارج بلدهم الأم سورية.

الأسباب:

وتعتبر هذه الخطوة سابقة في تاريخ الدول الخليجية التي لم يسبق لأي منها تقديم برامج مشابه للاجئين من أي جنسية كانت , رغم وجود لاجئين من جنسيات عراقية وسودانية و صومالية منذ عشرات السنوات, مما يجعل الموضوع غريبا أو مستهجنا لدى الكثيرين على صعيد الأفراد أو حتى على الصعيد الدولي والدوبلوماسي, خاصة في ظل اغلاق أبوابهم بوجه معظم أبناء الدول التي عانت من أزمات وفي مقدمتهم السوريين الذين تم التضييق عليهم وخنقهم معنويا مع بداية الأزمة في سوريا, وصلت إلى طرد بعض السوريين والتوقف عن منح إقامات للقادمين الجدد وغيرها من التشديدات التي طالت السوريين سابقا, ولكن يربط البعض هذه الخطوة بالفجوة الكبيرة التي تركها برنامج إعادة التوطين الأمريكي بعد تخفيض عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الولايات المتحدة سنويا إلى أقل من النصف.

ماذا تغير ولماذا:

يعتبر بعض المحللين المضطلعين على هذه الخطوة أن ذلك قد يكون سببه تغير الموقف السياسي لبعض هذه الدول من الوضع في سوريا مما أدى لربط هذا التغير في الموقف السياسي إلى خطوات على الأرض ارتبط بالموقف الإنساني لتلك الدول (حسب زعم بعض المحللين), الأمر الذي قد لايكون واقعيا ولكنه يبقى ضمن خانة التكهنات والتوقعات.

ماهو القادم:

بما أن هذه الخطوة مؤكدة وجدية فهذا يعني أن باب إعادة التوطين للسوريين سيفتح بشكل أوسع في الأيام المقبلة باتجاه دول الخليج, وسيزداد أعداد السوريين كللاجئين مسجلين مع المفوضية السامية في تلك البلدان , الأمر الذي قد يساهم في تخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين (وهنا نؤكد أننا لانريد ربط هذه التوقعات بأي خلفية سياسية ونفضل الاتركيز على البعد الإنساني لهذه الخطوة ونترك تلك التحليلات السياسية لأصحابها ولانتبنى رأي أحد).

ترقوبنا في تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع قريبا مع كافة الاجراءات المتعلقة وكل ماقد يغني هذا الخبر بأقرب وقت , كما يمكنكم متابعتنا دائما فيما يتعلق بأمور السوريين في دول الخليج على قناتنا على التيليجرام : للانضمام لقناتنا على Telegram اضغط هنا , أو على مجموعتنا على الفيسبوك (السوريون في السعودية ودول الخليج اضغط هنا)

القسم الإخباري – فريق طموح

2 تعليقات

  1. بسم الله تحياتي الاخويه…اما بعد- هل يحق لي من المجىءالى المملكه العربيه السعوديه والتسجيل لدى المفوضيه العليا لللاجئين؟ علما انا من العراق ؟ ومعلم متقاعد و شخصين؟ لذا ارجو التفضل بالاجابه الصادقه والله الموفق .

  2. اتمنى لحضرتكم دوام النجاح و الموفقيه في مسعاكم الانساني من اجل نشر الامل والامان في قلوب جميع المواطنين و بدون اية فرق ..مع جزيل الشكر و فائق التقدير .

اترك رد