الرئيسية / منوعات / صورة الثورة السودانية تفوز بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للصور

صورة الثورة السودانية تفوز بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للصور

صورة الثورة السودانية تفوز بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للصور :

تبوءت الصورة التي التقطت في أحداث ثورة السودان الشعبية العام الماضي المركز الأول في مسابقة الصحافة العالمية للصور و التي تم التقاطها من قبل مصور وكالة الأنباء الفرنسية ياسويوشي شيبا، و التي حملت اسم “صوت مباشر”.

حيث سلطت الصورة الضوء على إظهار قوة الشباب و الفن، حسب ما وصفتها لجنة التحكيم بأنها “شعرية” فيظهر فيها شاب سوداني من المتظاهرين و هو يلقي شعرا ثوريا في الوقت الذي يسلط جميع المتظاهرين حوله الضوء عليه عبر هواتفهم المحمولة.

وقال شيبا، أثناء مناقشة الصورة:”كانت هذه اللحظة هي الوحيدة التي التقيت فيها بمجموعة من المتظاهرين السلميين على مدار إقامتي في السودان في ذلك الوقت. شعرت ساعتها بتضامنهم الذي لا ينطفئ مثل الجمرات التي لا تتوقف عن التوهج”.

و قد وصفت هذه الصورة بأنها “ملهمة” من قبل  رئيس لجنة التحكيم في المسابقة ليكغيتو ماكولا على الرغم من التقاطها في وقت صراع.

وأضاف: “نرى هذا الشاب، الذي لا يطلق النار، ولا يرمي الحجارة، لكنه يلقي قصيدة”. متابعا قوله “تؤكد على الإحساس بالأمل وتسلط عليه الضوء”.

و قد رشحت 5 صور أخرى للمرحلة النهائية من المسابقة سنعرض بعض منها :

سنبدأ بصورة تضج بالمشاعر و الأسى و التي تم التقاطها بعد سقوط الطائرة التي كانت تحمل الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 157 شخصا كانوا على متنها في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.

حيث التقط المصور الصحفي ملوغيتا أيني، و هو مصور صحفي مستقل هذه الصورة التي تعود لإحدى أقارب الضحايا وهي تهيل التراب على وجهها في موقع الحادث بعد أيام من سقوط الطائرة في مشهد تعتصر له القلوب حزنا.

وبعد هذه المأساة، قررت بوينغ منع إقلاع الرحلات على هذا الطراز ثم جاء في أعقاب ذلك تعليق إنتاجه من قبل الشركة.

 

ومن الصور المرشحة أيضا الصورة التالية :

حيث التقطت هذه الصورة في الجزائر أثناء الاحتجاجات التي نظمها متظاهرون معارضون للحكومة في إطار أحداث الانتفاضة الشعبية، التي قادها الشباب، وأدت إلى إسقاط عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد لعشرين عاما، وقد تم التقاط هذه الصورة التي تعبر عن غضب المحتجين و تصدي قوات الشرطة لهم من قبل فاروق باتيش.

الصورة التالية بعنوان “استفاقة”

حيث قامت المصورة توميك كاتشور بالتقاط هذه الصورة في مدينة بودكوفا ليسنا في بولندا في يونيو/ حزيران الماضي لفتاة أرمينية تبلغ من العمر 15 سنة تدعى إيوا التقطت فور استفاقتها من غيبوبة بسبب مرض شذوذ الحركة الفصامي، وذلك في مركز لاستقبال اللاجئين.

ويعاني مرضى شذوذ الحركة الفصامي من فقد القدرة على الحركة، والخرس، وفقد القدرة على تناول الطعام والشراب وغياب القدرة على الاستجابة للمثيرات الحسية المحيطة بالمريض.

ويصاب بهذا المرض الأطفال الذين يعانون من صدمات أثناء الإجراءات الطويلة التي تتخذ من أجل الحصول على حق اللجوء.

وقد شاعت الإصابة بهذا النوع من الأمراض النفسية ذات الأثر العضوي في روما وبين الأطفال الأزيديين على وجه التحديد.

وكانت إيوا قد أصيبت بهذا المرض أثناء تقدم أسرتها بطلب لجوء في السويد، لكن الطلب قوبل الطلب بالرفض وهذا ما دفعهم للرحيل إلى بولندا.

و بعد ثمانية أشهر من ترحيل إيوا مع أسرتها استعادت عافيتها و تخطت هذه الحالة لتبدع توميك كاتشور بالتقاط صورة “استفاقة” و التي تحمل العديد من المشاعر و المعاني التي تحملها نظرة الطفلة و كادر الصورة.

 

هذه بعض من الصور الخمسة المرشحة للفوز بالمرحلة النهائية نتمنى أن تكون قد نالت على إعجابكم .

 


المصدر : BBC عربي

 

قد يهمك أيضا :

أفضل 5 مواقع لهواة ومحترفي صناعة الأفلام
كورسات تصميم الغرافيك المجانية
كتب صوتية من شركة أمازون Audible (مجانية الآن)

وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة

الفيسبوك   من هنا

وقناتنا على التليجرام    من هنا

 

إعداد : مرح عارف حسن – فريق طموح

اترك رد