الرئيسية / منوعات / هل سيتسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) بنهاية العالم ؟!

هل سيتسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) بنهاية العالم ؟!

انتشار فيروس كورونا في أكثر من 150 دولة حول العالم و إطلاق منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية ووصفها لمرض فيروس كورونا (كوفيد-19 ) بالوباء !

كل هذه الأخبار و أكثر في ظل ازياد أعداد المصابين بفيروس كورونا جعل العالم في حالة من الهلع و الترقب لما سيحل بالبشرية في ظل هذه الجائحة و هذا ما دفع العديد من الناس إلى التساؤل !

هل سيتسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) بنهاية العالم ؟!
على الرغم من جميع هذه الأخبار و التخوف العالمي لهذا الوباء سنقدم لكم اليوم مجموعة من الأوبئة الفيروسية التي فتكت بالبشرية و لكنها استطاعت أن تتجاوزها :

الإنفلونزا الإسبانية (1918) :


(صورة لمستشفى طوارئ عسكري في كنساس في الولايات المتحدة أثناء انتشار الوباء)
انتشرت الإنفلونزا الإسبانية في أوروبا و بعض أجزاء أمريكا و آسيا .
الأعراض : أعراضها تشابه أعراض الإنفلونزا الموسمية
عدد الإصابات : 500 مليون شخص حول العالم
عدد الوفيات : بين 50-100 مليون شخص

الإنفلونزا الآسيوية (1957) :

(الإنفلونزا الآسيوية في السويد 1957)

 انتشرت الإنفلونزا الآسيوية في الصين و شرق آسيا ثم أمريكا.

الأعراض : أعراضها تشابه أعراض الإنفلونزا العادية

عدد الوفيات : 2 مليون شخص خلال سنة ونصف

 

 

إنفلونزا هونغ كونغ (1968) :

انتشرت هذه الإنفلونزا في هونغ كونغ ثم الولايات المتحدة

الوفيات : مليون شخص

و يعد الوباء الأقل خطورة ضمن أوبئة الإنفلونزا -التي سبقته- نتيجة قلة عدد الوفيات

إنفلونزا الخنازير(2009) :

بدأ الانتشار في المكسيك ثم الولايات المتحدة.

الأعراض : مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية

عدد الوفيات : أكدت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC)  بأن الوفيات كانت بين 151.700 – 575.400 حالة وفاة وهذه الحسابات جاءت أعلى بحوالي 15 مرة من عدد الوفيات المؤكدة مخبريا والتي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية.

و الآن قام فيروس كورونا (كوفيد-19) باجتياح العالم حيث قدرت الإحصائيات بتاريخ 26-3-2020 كالتالي :

488.289 من الحالات المصابة حول العالم

22.069 من الحالات التي توفت جراء الفيروس

117.608 من الحالات التي تماثلت للشفاء

(صورة توضح مجموعة من كادر الأطباء و الممرضين في مستشفى ووهان)

كما لاحظ بينج تشيونغ مدير علاج الأمراض شديدة الخطورة في مستشفى جامعة جنوب ووهان أن ثلاثة أسابيع هي التي تحدد الفرق بين الحياة والموت، فتحدث قائلا : “سيبدأ المرضى الذين يعانون من أجهزة مناعة أقوى بالتعافي في غضون أسبوعين، لكن في الأسبوع الثاني ستتحول بعض الحالات إلى الأسوأ”.

وتابع: “في الأسبوع الثالث قد يتطلب الحفاظ على حياة بعض هؤلاء المرضى تدخلا استثنائيا. وبالنسبة لهذه المجموعة، يبدو أن معدل الوفيات يتراوح بين 4 و5%”.

و بين بينغ تشيونغ رأيه في بعض الأدوية التي تعمل على الشفاء من فيروس كورونا حيث قال “لا يوجد حتى الآن من الأدوية المستهدفة بفيروس كورونا. قد يتعافى بعض المرضى بعد تناول بعض الأدوية مع علاج داعم. لكن مثل هذه الحالات الفردية لا تشير إلى التأثير العالمي للأدوية. يرتبط التأثير أيضا بمدى خطورة كل حالة وظروفها الصحية الفردية”. و أضاف “الناس يريدون علاجا عاجلا وهذا أمر مفهوم. لكننا بحاجة إلى توخي الحذر”.

لذلك لاداعي للقلق و الهلع كل ما علينا فعله في هذا الوقت الحرج هو الوقاية و الإلتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية في كل بلد .

دمتم بألف خير ونتمنى للجميع دوام الصحة و العافية.

 

مواضيع ذات صلة :

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
فايروس كورونا في انتشار مخيف و الأعداد تتزايد !

وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة

الفيسبوك   من هنا

وقناتنا على التليجرام    من هنا

 

إعداد : مرح عارف حسن – فريق طموح

اترك رد