الرئيسية / منوعات / حتى الدراما السورية لم تنجُ من كورونا !..

حتى الدراما السورية لم تنجُ من كورونا !..

يبدو أن شاشة رمضان ستكون فارغة بسبب فيروس كورونا:

مع اقتراب الموسم الدرامي خلال شهر نيسان المقبل، نلاحظ بداية أزمة درامية مقبلة في سوريا ولبنان خاصة والعالم العربي عامة، بسبب ضيق الوقت وذلك بعد أن قررت الحكومة السورية إيقاف تصوير جميع المسلسلات في مؤسسة الإنتاج التلفزيوني وأفلام المؤسسة العامة للسينما، بالإضافة إلى وقف جميع عمليات التصوير في القطاع الخاص أيضاً، وتعليق العمل حتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

إيقاف تصوير المسلسلات:

لقد توقفت أغلب شركات الإنتاج العاملة في سوريا ولبنان عن تصوير أعمالها الدرامية الخاصة والمشتركة، والتي كان من المفترض طرحها للجمهور خلال شهر رمضان القادم.

  • إذ أوقفت شركة “الصباح” جميع مسلسلاتها، التي كان من المقرر عرضها في رمضان إلى إشعار آخر، ومن ضمنها مسلسل “الهيبة 4” الذي يعتبر من أبرز المسلسلات السورية اللبنانية المشتركة.

  • كما أوقفت شركة “إيمار الشام” تصوير عملها “بورتريه“، (إخراج باسم سلكا وبطولة جفرا يونس وسيف الدين سبيعي وفادي صبيح).
  • وكذلك الأمر بالنسبة إلى مسلسل “شيكاغو” الذي توقف عن التصوير بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل، (بطولة عباس النوري وأمل عرفة ودريد لحام وسلاف فواخرجي وغيرهم).
  • أيضاً توقف تصوير مسلسل “مقابلة مع السيد آدم“، (إخراج فادي سليم وبطولة غسان مسعود ويزن السيد وغيرهما).

في حين لا تزال بعض الشركات تواصل العمل، وذلك بسبب العقود التي وُقّعت مع الفنانين والمحطات التلفزيونية العربية، لكن مع اتخاذ الكثير من الإجراءات الوقائية، كالتقليل من عدد أطقم العمل قدر الإمكان، وتحويل المشاهد التصويرية إلى لمشاهد داخلية ضمن مساحات صغيرة، أو نقلها إلى أماكن نائية.

 

آراء بعض الممثلين حول الوضع الحالي:

علّق بعض الممثلين سواء عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر اللقاءات التلفزيونية…

  • منهم من كانت آراءهم غير جدية فيما يخص خطر انتشار الفيروس، ومنهم من اعتبروه تهويلاً إعلامياً، آخرين قالوا بأنه مؤامرة، ومنهم من يرون عدم وجود سبب لكل هذا الخوف بعد سنوات الحرب التي عاشتها سوريا، ومن بين هؤلاء غسان مسعود ومحمد الأحمد وجلال شموط وآخرون.
  • ومنهم من انتقد الوضع الراهن في سوريا، وقال أن الظروف الاقتصادية التي من المفروض أن تسمح للمواطن السوري البقاء في بيته دون الحاجة إلى الخروج والعمل لتأمين لقمة العيش شبه معدومة. وكذلك سوء الأوضاع المعيشية بالنسبة إلى ارتفاع الأسعار، بما فيها المعقمات التي تمنع انتشار العدوى أيضاً لا تسمح له بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي تحد من تفشي هذا الوباء، كطارق مرعشلي وباسم ياخور.
  • أما الممثل زهير رمضان قال بأن 95% من الممثلين في سوريا، حالهم كحال أغلب السوريين، بالكاد يملكون قوت يومهم، ودعا الأغنياء للتبرع ومساعدة المحتاجين.
  • كما أعلنت الممثلة أمل عرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تكفلها بخمس عائلات فقيرة لمدة شهر، وقالت بأنها تتمنى من أصحاب رؤوس الأموال القيام بمبادرات أكبر.

 

قد يهمك أيضاً:

هل سيتسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) بنهاية العالم ؟!

سرقة لوحة لفان غوخ من متحف هولندا والسبب كورونا

شركات التكنولوجيا تمد يد العون في أزمة كورونا

 

وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة

الفيسبوك   من هنا

وقناتنا على التليجرام    من هنا

 

إعداد : صبا رافع – فريق طموح

اترك رد