الرئيسية / منوعات / اكتشاف 7 أنواع جديدة من عناكب الطاووس شبيهة بلوحة فان غوخ

اكتشاف 7 أنواع جديدة من عناكب الطاووس شبيهة بلوحة فان غوخ

اكتشاف 7 أنواع جديدة من عناكب الطاووس شبيهة بلوحة فان غوخ

تجاوز تأثير لوحة “ليلة النجوم” (The Starry Night) للمبدع فنسنت فان غوخ خيال مبدعها نفسه، ومن بعدها أصبحت صورة السماء والنجوم بنظرة مختلفة في عيون الناس.

التي قام برسمها ذات ليلة بعد أن نظر للسماء، وأحسّها غريبة عن المعتاد، التي رسمها عام 1889 في جنوب فرنسا.

حيث يقول فان غوخالآن أشعر برغبة أكيدة في رسم سماء مرصعة بالنجوم. كثيراً ما يبدو لي أن الليل أغنى بالألوان من النهار، بأطيافه المفعمة بدرجات البنفسجي والأزرق والأخضر، ونجومه التي تتلألأ -إذا دققت النظر- بالأصفر الليموني وبغيره. أعتقد -دون مزيد من الاستغراق- أن نقاطا بيضاء شاحبة على خلفية سوداء مزرقة لا تكفي أبدا لرسم كل ذلك البهاء الذي تنطق به سماء الليل“.

 

  • ولكن ما علاقة هذا بعنوان موضوعنا (العناكب)؟

اكتشف العلماء نوعاً جديداً من العناكب في أستراليا، اسمه ماراتوس كونستيلاتوس (Maratus constellatus)، يتشابه بتكويناته اللونية الخلاّبة بشكل مذهل مع لوحة فان غوخ الشهيرة، وهو واحد من سبعة أنواع جديدة.

 

فبعد بعد مضي أكثر من 130 عاماً على رسم اللوحة، يصف جوزيف شوبرت-خبير العناكب بمتاحف فكتوريا- 7 أنواع جديدة من العناكب القافزة من جنس (ماراتوسMaratus)، أو كما يطلق عليها عناكب الطاووس، وهذا وفقاً لدراسة منشورة مؤخراً بدورية زووتاكسا.

 

  • صفاتها:
  1. من العناكب القافزة.
  2. ذكورها أجمل من إناثها.
  3. يوجد منها 12 نوعاً تحت جنس ماراتوس، الذي وصفها شوبرت كأنها سماء ملأى بالنجوم.
  4. يبلغ عددها حتى الآن 86 نوعاً.
  5. تشبه الطواويس:

حيث تحمل ذكور عناكب الطاووس لوحات بديعة الألوان فوق ظهورها الدقيقة، وهو ما يميزها وحدها دون الإناث، وتنتفش وتنتصب رأسياً أثناء رقصاتها، لكي تعرض تكويناتها اللونية الجميلة أمام الإناث، وهذا مثل ما تفعله الطواويس تماماً.

  1. كثيرة الحركة.
  2. صغيرة الحجم:

وربما هو السبب في تأخر اكتشافها، والذي لا يكاد يتجاوز في الغالب حجم حبة الأرز، على الرغم مما يظهر في صورها من تفاصيل لونية رائعة.

  1. تعد عناكب الطاووس من المفترسات:

على الرغم من صغر حجمها، تتسلل بغفلة من فرائسها من الحشرات الضئيلة، ومن ثم تباغتها بوثبة قاتلة، لذلك وصفها شوبرتكقطط صغيرة ملونة“.

 

  • وعلى الرغم من أن شوبرت البالغ من العمر 22 عاماً نشأ خائفاً من العناكب، إلا أنه أخذ من عنكبوت ماراتوس كونستيلاتوس (Maratus constellatus) عنكبوته المفضل من بين كل الأنواع السبعة التي اكتشفها مؤخراً.

حيث يقول: “من أجل العثور على هذا العنكبوت، انطلقت في رحلة طويلة إلى بلدة كالباري، سبع ساعات تقريبا بالسيارة شمال مدينة برث الأسترالية. وعندما عاينت الألوان على ظهره تذكرت على الفور ليلة النجوم، لوحة فان غوخ الشهيرة، التي منها أتت تسمية العنكبوت، والتي يشير مقطعها اللاتيني الثاني إلى معنى النجوم“.

 

  • والجدير بالذكر أنَّ العديد من الأنواع الجديدة المكتشفة، قد سميت على أسماء من عثروا عليها، ووثقوها بالصور لأول مرة، قبل أن يرسلوا صورهم إلى خبير العناكب، كما يقول شوبرت.

 

  • وأخيراً نرى أن الاكتشافات العديدة للأنواع الجديدة من عناكب الطاووس، التي كانت في الأعوام الأخيرة، تجعلنا على يقين بأن هناك المزيد من الأنواع في الطبيعة كنجوم متناهية في الصغر في سماء ليل بلا نهاية، وتنتظر فقط أن ترصدها عيون الساهرين، وهذا ما أشار إليه أيضاً شوبرت.

 

المصدر : الجزيرة-مصادر إلكترونية أخرى.

 

قد يهمك أيضاً :

ثقب “غير عادي” و تكهنات لحياة في المريخ !

سرقة لوحة لفان غوخ من متحف هولندا والسبب كورونا

أول أنثى نمر تصاب بكورونا في نيويورك

وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة

الفيسبوك   من هنا

وقناتنا على التليجرام    من هنا

 

إعداد : صبا رافع – فريق طموح

اترك رد