الرئيسية / منوعات / رئيس المكسيك يغرد خارج السرب و يدعو شعبه لعدم الإلتزام بالمنازل !

رئيس المكسيك يغرد خارج السرب و يدعو شعبه لعدم الإلتزام بالمنازل !

الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور “لا تتوقفوا عن الخروج ، اذهبوا إلى المطاعم”

صدم الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور مواطنيه بدعوته لهم بعدم الإلتزام بالمنازل و العيش بشكل طبيعي ! متجاهلا جائحة كورونا التي تفتك بالعالم و كافة التدابير الوقائية التي يتم اتخاذها في العديد من الدول حول العالم للتصدي لهذا الوباء معللا ذلك بأن الاقتصاد يعاني من حالة ركود كبير خصوصا في انخفاض سعر النفط لهذا كان عليه أن يتبع هذه الاستراتيجية للحفاظ على اقتصاد بلاده.

كما صرح الرئيس أوبرادور يوم الخميس الماضي “ بالنسبة للذين يطلبون مني أن أجمد كل شيء ، أذكركم بأن البعض منا لديه راتب ثابت و أن الآخرين يكسبون رزقهم في الشارع

معتبرا أن الحجر الصحي سيقوم بشل الاقتصاد و هذا ما سيتسبب للفقراء على وجه الخصوص بعواقب أسوأ بكثير من الوباء نفسه .

هذا و تقدر نسبة القطاع غير الرسمي بالمكسيك بحوالي 56% من السكان العاملين و المحرومين من أي حماية اجتماعية و هذا ما يثير خوف الرئيس من فرض الحجر الصحي الشامل حيث سيحرم هذا الحجر المكسيكيين من كسب قوتهم اليومي الذي يكسبونه من خلال عملهم في الشوارع مؤكدا أن هذا سيودي بهم في نهاية المطاف إلى الانفجار من اليأس و القنوط على الوضع الذي سيعيشونه في ظل الحجر الصحي.

و قد بين فرانسوا كزافييه غوميز كاتب في صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن الرئيس المكسيكي ضاعف من علامات إنكاره لوباء كورونا المستجد من خلال اندساسه في حشود شعبية و تقبيله لكل طفل يقترب منه رافضا استخدام المعقمات القاتلة للبكتريا .

و هذا ما جعل أوبرادور يتعرض لانتقادات شديدة بسبب انتقاصه من شأن تأثير الوباء الذي أودى بحياة عدد من مواطنيه . وقد أمر قاض اتحادي – بعد شكوى من منظمة غير حكومية – رئيس المكسيك باتخاذ جميع التدابير الوقائية و الإجراءات اللازمة للكشف عن المصابين.

و في استنكار المواطنين من السلوك الرئاسي المتبع في ظل هذه الجائحة كان لابد من السكان من أخذ زمام المبادرة بأنفسهم لمواجهة فيروس كورونا من الانتشار في البلاد ، حيث أقدم العديد من المواطنين على الامتناع عن الدوام في المدارس و الجامعات دون انتظار قرار سياسي يب بهذا الأمر، كما علقت بطولة كرة القدم و توقف العديد من المسارح و الشركات عن العمل.

و بعد كل هذه الضغوط و الانتقادات الموجهة للرئيس المكسيكي تجاه سلوكه في ظل هذه الجائحة قام أوبرادور بحث الناس على البقاء في بيوتهم و بالتحدث عن خطته التي تتضمن مشاركة الجيش في احتواء هذا الوباء ، مشيرا إلى أنه لم يقرر بعد اتخاذ التدابير التقييدية

قائلا : “ أنا من سيخبرك بموعد التوقف عن الخروج

 

قد يهمك أيضا :

تجربة ألمانيا لاختبار مصل ضد فيروس كورونا
حتى الدراما السورية لم تنجُ من كورونا !..
سرقة لوحة لفان غوخ من متحف هولندا والسبب كورونا

وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة

الفيسبوك   من هنا

وقناتنا على التليجرام    من هنا

——————————————————————————————————

المصدر : ليبيراسيون

 

إعداد : مرح عارف حسن – فريق طموح

 

 

اترك رد